❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
فاجأ المبعوث الأميركي توماس براك في مؤتمره الصحافي من خلال اعتبار إيران شريكاً في المنطقة ولها دور في الازدهار والاستقرار، مما أثار صدمة لدى العديد من الأبواق المأجورة التي تثرثر ليلاً نهاراً موجهةً التهم لإيران، حتى البعض منها طالبت بطرد السفير الإيراني ومنع هبوط طائرة لاريجاني وعدم استقباله، لكن المذكور تعامل بشجاعة وإيمان عميق وإرادة صلبة وبالقطن الإيراني القاتل من دون سقوط نقطة دم...!
ينهض مما تقدم، أن واشنطن على عجلة من أمرها ترغب في تثبيت هيمنتها وإبراز صورتها كحمامة السلام والذئب بلباس حمل، لذلك عمدت إلى جمع الهند وباكستان وأرمينيا واذربيجان، واليوم تمهد لجمع بوتين مع زيلنسكي وغزة بين مد وجزر حيث تلوح في الأفق غيوم نأمل ألا تكون سحابة صيف ووقف إطلاق النار في القطاع لمدة ستين يوماً. أما في لبنان، فقد اختلفت لهجة المبعوث الأميركي وأقرّ بدور إيران كلاعب إقليمي وأن زيارة لاريجاني قد فعلت فعلها...!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- على مدى الزيارات المتعددة لبراك لم يأتِ على ذكر إيران، لماذا الآن؟
٢- ماذا سيفعل أصحاب الابواق المأجورة، هل يرتدون على التوجه الأميركي الجديد؟
٣- لماذا توجه براك إلى فلسطين المحتلة مباشرة ولم يفعل ذلك فيما مضى؟
٤- هل تتجه الأمور نحو الحلحلة أم مجرد تمرير الوقت للانقضاض والانفجار من جديد؟